جولتنا اليوم مع الاستاذ احمد البراوي مابين أبرز عادات وتقاليد الشعب الألماني ، فلكل شعب عاداتة وتقاليدة الخاصة به والتى تميزة عن غيرة من الشعوب الأخرى، ومن الأهميةِ بمكان أن يتعرف الشخص علي عادات وتقليد البلدان الذي ينوي السفر إليها سوء كان السفر بقصد السياحة أو العلاج أو التجارة أو القيام ببعض الأعمال الخاصة لكي يتجنب بذلك الصدمة أو الدهشة والمواقف المحرجة ولذلك فقد أوردنا لحضراتكم بعض من عادات وتقاليد الألمان المهمة لتساعدكم بعون الله على تفادي المواقف الغير لائقة.
فالألمان يؤمنون بأن إحترام المواعيد من إحترام الشخص ذاتة الذي ينتطرك، فإذا كان معك موعد مع شخص أو طبيب في العاشرة مثلاً فحاول أن تأتي أيضاً في العاشرة وليس بعد أو قبل العاشرة وإذا تأخرت عنه بعض الوقت لظروف طارئة ليس لك دخل فيها فقم بالإتصال به وإخبارة بأنك سوف تأتي متاخراً بعض الوقت واعتذر له عن التأخير ….
ولذا فإنك تسمع عبارة “إعذرني ليس عندي وقت” من الألمان دائماً إذا سألتة عن ما إذا كان عنده بعضٌ من الوقت لأنه خصص وقتة هذا لأشياء أخرى، فهم يهتمون بالوقت بدرجة كبيرة، وليس لديهم الوقت لزيارات ولا يزرون بعضهم إلإ في الأعياد والمناسبات والحالات الضرورية جداً. وهناك إستثناءات بطبيعة الحال.
الألمان يعشقون عملهم ويحبون التفاني فيه فتقدمهم عالمياً في المجالات العلمية والتقنية والطبية والإقتصادية والمجالات الأخرى لم يأتي من محض الصدفة
فليس هناك شعب في العالم أكرم من كرم وضيافة العرب فلا يعتبر الشعب الألماني من الشعوب الكريمة والمضيفة وقليل جداً أن يقوم الماني بعزومتك. نعم تراه يحترمك ويضحك في وجهك ويضحك معك بل ويكون صديقك ولكنة لايعرفك في الأمور المادية والحال كذلك مع أفراد اسرتة، فإذا ذهبت مع صديقك الألماني إلى مطعم فعند الإنتهاء من الطعام يقوم بدفع حسابة فقط ولايسألك عما إذا كان معك نقودٌ أم لا ونفس الحال كذلك مع الألماني وصديقتة الألمانية، على عكس العرب تماماً فترى النزاع ينشأ بين الأصدقاء لأن كل منهم يريد أن يدفع للأخر.
الإعتذاذ والفخر بلغتهم الألمانية فلا يتحدثون بغيرها إلا فى الحالات الضرورية ويرجع ذلك لعدم معرفه بعضهم للإنجليزية فليس الجميع يجيد لغة أجنبية أخري.
الشكر على كل شئ حتى لوكان شئ ضغير لا يستوجب الشكر ولا تلاحظ أنه يستوجب الشكر، ويعلمون أولادهم ذالك، وكذلك تحية الاستقبال والوداع، ويستخدمون كلمات التلطف بكثرة لو سمحت ” فترى الزوج يستخدمها حتى مع زوجتة وأبنائة …
فوكيل النيابة أو القاضي مثلاً يقوم بمخاطبة المجرم والمتهم بصيغة الإحترام.
تمتلك أغلبية الأسر الألمانية إما كلباً أو قطة أو عدد من الكلاب والقطط ، ويعتنون بهم إعتناءً كبيراً لدرجة أن بعض الألمان تعتبرونة بمثابة طفلهما.
فتري الثري يسكن بجوار الموظف العادي ومن الصعب جداً أن تتعرف علي الثرى من خلال ملابسة على عكس البلاد الأخرى.
يعتبر الألمان من الشعوب العاشقة لرحلات والسفر إلى البلاد الأخرى والتعرف على ثقافتها وحضارتها، فهو شعب محب للمعرفة والتطلع إلى معرفة الأخر وكل ماهو جديد وغريب.
شعب محب لأكل السجق (المقلي) فيوجد في المانيا أكثر من 600 نوع من السجق.
طبقاً لما تنص علية المادة الأولى من القانون الأساسي الألماني على عدم المساس بكرامة الأنسان والمادة الثالثة على تساوي جميع الأفراد أمام القانون والمادة الرابعة على حرية إعتناق الأديان فإن الشعب الألماني متحرر بصورة كبيرة.
إستغلال وقت الفراغ أو الأجازات في ممارسة هوايتهم المفضلة سوءً كانت رياضية أو غيرها فكما أنهم يفنون في عملهم فإنهم يردون أيضاً التمتع بوقت فراغهم جيداً، والشعب اغلبه يجيد السباحه والدراجات والمشى والجرى وسماع الموسيقى والرقص وتسلق الجبال والتزحلق على الجليد والتجمع فى كل المناسبات وحضور جميع المباريات الرياضه وسباق السيارات والخيول وشراء ورق الياناصيب والمراهنات . ونادرا ما تجد اصوات عاليه او مشاحنات او اشتباكات بين الناس ..
عادات وتقاليد الشعب الألماني
وفي النهاية أشار استاذ احمد البراوي في حديثه عن عادات وتقاليد الشعب الألماني ، أنه فى النظره العامه من الخارج، يتميز الشعب الألمانى بالذكاء والقوه الاقتصاديه والسياسيه والتأثير على شعوب أخرى والتصاق كلمه التميز والآتقان عنه، ولكن هذا الأمر لا ينفي ارتفاع معدل الجرائم ومعدلات الانتحار والقتل وغسل الاموال والمخدرات والسرقات في المدن الألمانية.