تعتبر روما عاصمة ايطاليا واحدة من أرقى وأقدم المدن في العالم، إذ يمتد تاريخها على مدى 2500 عام، ولطالما كانت مركزًا للسلطة والسياسة والثقافة والتنمية منذ نشأتها، ولاتزال إلى يومنا واحدة من أهم وجهات العالم، ولا عجب في ذلك، فهذا هو المكان الذي نمت فيه الإمبراطورية الرومانية الضخمة، ولعل العديد من الآثار والقصور والمباني الدينية في المدينة، مع العديد من معالم روما السياحية ، هي ما دفعت بالمدينة الخالدة دوما إلى المقدمة كواحدة من أفضل الوجهات السياحية في ايطاليا و أوروبا..
ايطاليا ليست مثل أي دوله فهي دوله فريده من نوعها و اجمل مدن ايطاليا ليست كباقي البلاد فلها متعه خاصه تجذب الروح إليها … قراءة المزيد
مع الكولوسيوم والمنتدى الروماني، والنوافير المذهلة، فضلا عن الساحات الرائعة، من السهل عزيزي المسافر أن تعرف سبب كون روما أحد أجمل المدن وأكثرها زيارة من قبل السائحين حول العالم.
يعد الكولوسيوم من أكثر معالم روما السياحية شهرة، إذ يعود تاريخه إلى 80 ميلاديًا، وقد كان ذات يوم ساحة لمسابقات المصارعة الأسطورية التي من شأنها الترفيه عن الجماهير، حيث يمكن للزوار اليوم التجول في المدرج الذي كان يستضيف المعارك العنيفة، والمعارك بالأسود والمعارك البحرية الوهمية التي غمرت خلالها الساحة بالمياه.
ويمثل الكولوسيوم أكبر مدرج في العالم ويمكن أن يستوعب ما بين 50،000 و 80،000 متفرج، وهو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو وواحدًا من أشهر البنايات في أوروبا والعالم
يتكون هذا الهيكل القديم المكون من ثلاثة طوابق من الأحجار والخرسانة، والذي كان يستوعب 50 ألف متفرج، من 80 مدخلًا مدعومًا بالأعمدة.
تبلغ تكلفة التذكرة الكاملة 12 يورو، ولكنها صالحة لمدة تصل إلى يومين بعد الشراء.
يُعد المنتدى الروماني أحد المواقع الأثرية الرومانية الأكثر أهمية في إيطاليا ، وهو موقع قديم يتألف من العديد من الآثار التي كانت في السابق مركزًا للحياة العامة والسياسية الرومانية، ولايزال من معالم روما السياحية التي لا تفوت، حيث يمكن للسياح هنا أن يشقوا طريقهم عبر بقايا الماضي ، بما في ذلك الأطلال القديمة مثل الأعمدة الشاهقة، والقناطر ، والأرضيات الرخامية المصممة بشكل رائع.
تعرض نافورة تريفي، في حي تريفي في روما ، تصميمًا باروكيًا متقنًا يضم تمثالًا ضخمًا مصنوعًا من الرخام الأبيض على عربة يقودها فرس البحر، هي أكبر نافورة باروكية في المدينة وواحدة من أشهر النوافير في العالم، وتنص الأسطورة التي تحيط بالنافورة على أنه يجب على الزوار إلقاء عملة معدنية في النافورة لضمان العودة إلى المدينة الخالدة مرة أخرى.
بنيت السلالم الإسبانية في 1725، وتجذب بالفعل الآلاف من السائحين المهتمين بمشاهدة قلب المدينة الإيطالية في أجمل صورة، فضلا عن ذلك تتمتع السلالم بموقع مميز، حيث تقع مجموعة من الفنادق الراقية وفيا دي كوندوتي، شارع روما الصاخب، في أعلى السلالم، بينما تقع ساحة بيازا دي سبانيا في الأسفل.
تقع قلعة سانت أنجلو على طول ضفاف نهر التيبر ، وقد تم بناؤها في الأصل كموطن لضريح الامبراطور الروماني هادريان وعائلته، إلا أنه فيما بعد تم استخدامها كحصن وقلعة وبرج محصن ومبنى بابوي على مدار التاريخ ، ولكنها الأن تحولت إلى متحف.
بيازا نافونا هي واحدة من أشهر الساحات في روما ، وكانت عبارة عن مساحة للتجارة منذ القرن الخامس عشر عندما تم نقل السوق المحلي هناك من هضبة كابيتولين، وخلال هذا الوقت خضع المربع لتحسينات كبيرة وتطويرات مذهلة، حتى أنه يمكنك اليوم رؤية النوافير الباروكية المذهلة، بما في ذلك، نافورة الأنهار الأربعة ونافورة نبتون، فضلا عن مسلة دوميتيان والعديد من الكنائس الأخرى المحيطة. وكذلك قصر بامفيلي القريب.
تقع هذه الساحة في مقدمة دولة الفاتيكان ، وهي في الواقع دائرية ومحاطة بمجموعتين ضخمتين من الأعمدة، وتقف على هذه الأعمدة تماثيل جميلة لمختلف الشخصيات الدينية والباباوات. وفي الوسط توجد مسلة رائعة تم التقاطها من سيرك نيرو وتبدو مصرية وليس رومانية.
في الطرف الآخر من الميدان، توجد كاتدرائية سانت بيتر الشهيرة، وأمام هذه المجموعة عادةً ما يتم إعداد مجموعة من الكراسي للاحتفالات البابوية.
يقع البانتيون في وسط روما في ساحة ديلا روتوندا، ويمثل واحدا من أفضل المباني الرومانية القديمة المحفوظة في العالم وهو واحد من أشهر معالم روما السياحية والتاريخية، حيث يعود تاريخ لعام 118 م، ويتميز بتصميم رائع.
يعد معرض غاليريا بورغيزي، وهو متحف فني مهم يحتوي على عدد لا يحصى من اللوحات الجميلة والمنحوتات والتحف، واحدا من أهم معالم روما ـ حيث يحتوي يحتوي المبنى الرائع على واجهة أمامية جميلة ومزخرفة مع على العديد من التماثيل الحجرية والديكورات.
فضلا عن ذلك تضم مجموعة بورغيزي الواسعة التي تمتد عبر عشرين غرفة مختلفة من المعرض، أعمال رافائيل وكارافاجيو وروبنز وتيتان .
كثالث أكبر حديقة في روما، تغطي الحدائق ما يقرب من 200 فدان، وتحتوي على معرض بورغيزي ومعرض الفن الوطني الحديث، ذلك فضلا عن النباتات والأشجار، ومناطق الحدائق ذات المناظر الطبيعية، والنوافير الرائعة.
بنى هذا المعلم التاريخي تكريسا لدور الإمبراطور الكبير قسطنطين للاحتفال بفوزه في معركة ميلفيان بريدج، وهو الأكبر من نوعه في روما ويقع إلى جانب الكولوسيوم، إذ بنى في عام 315 م ويعد من أقدم المباني في المدينة ولا يزال يحتفظ بكمية كبيرة من التفاصيل الأصلية والأعمال الفنية.
يبلغ ارتفاع القوس 21 متراً ، وهو مرئي بوضوح من المناطق المحيطة، وهو واحد من المعالم الأكثر شهرة في روما.
تمثل الأعمال الفنية والمنحوتات الموجودة على القوس مزيجًا من العديد من الموضوعات المختلفة وتجمع معًا لتشكل عرضًا رائعًا للتاريخ القديم.
