تمثل جربة روعة الاسترخاء الذي يلخّص حياة الجزيرة، فعلى بعد خمسة كيلومترات فقط قبالة الساحل الجنوبي التونسي، تقع هذه الجزيرة التي تتمتع بالشواطئ الرملية المنحدرة بلطف والجزر الرملية والمناخ المتوسطي المثالي، ما يجعل منها من المحطات المفضلة للسياح الباحثين عن استراحة مثالية بين الكثير من المنتجعات التي تلبي احتياجات الحشود السياحية ووفرة من أماكن الجذب، بما في ذلك القرى الخالدة والمناظر الطبيعية ، والمعالم التاريخية والثقافية، وبالفعل تعد جربة مكان رائع للإقامة إذا كنت ترغب في استكشاف الأشياء الشعبية الأخرى التي يمكنك القيام بها في جنوب تونس في سلسلة من الرحلات اليومية.
تعتبر جزيرة جربة وجهة ساحرة ومثالية للاستمتاع في تونس، مع ما تقدمه من معالم سياحية وشواطىء ساحرة وفرص ترفيهية لا تقارن، فإن كنت تبحث عن وجهة جميلة للزيارة في تونس، لماذا لا تكتشف جربة.
مع المتاهة الرائعة من الأزقة التي تحيط بها المنازل البيضاء الرائعة والمتاجر التي تبيع السيراميك الملون ، يقع حي البلدة القديمة في حومة السوق (مدينة جربة الرئيسية)، وهناك ستستمتع بالتسوق ما بين الحرف اليدوية التقليدية والمجوهرات المحلية والمنسوجات والأحذية التقليدية والنحاس والفضيات والسلع الجلدية، فضلا عن الفخار المطلي يدوياً.
وتمثل البلدة القديمة في حومة السوق حلم محبي التسوق، كما ان مرفأها الصغير المليء بالمراكب ذات الألوان الباستيلية التي تمشي على البحر الأبيض المتوسط ، يمنح الزائرين فرصة التنزه وسط أجواء الأجواء.
يعود هذا المتحف الشعبي الصغير المثير للاهتمام إلى القرن الثامن عشر، ومع تصميمه المذهل وديكوره الرائع يمثل أحد المحطات الهامة في المدينة لمحبي اكتشاف الثقافة، حيث يمكنك هناك زيارة المعارض والتعرف على التقاليد الثقافية للجزيرة ، مع المجوهرات القديمة الجميلة الجميلة ، والسيراميك ، وصور الزفاف التقليدية المعروضة.
كما تضم أحد الغرف القديمة في المتحف للنسخ القديمة من القرآن الكريم.
يقع برج جربة الكبير في ميناء حومة السوق منذ القرن الثالث عشر، وقد تم إجراء العديد من الترميمات عليه في القرن الخامس عشر، وفي القرن السادس عشر، وفي الواقع يقدم البرج للزائرين مناظر رائعة عبر ميناء حومة السوق، كما تعد موقع تاريحي يستحق الاكتشاف في المدينة.
قرية قلالة هي مركز الفخار الرئيسي في جربة، والشارع الرئيسي الذي تصطف على جانبيه ورش خزفية تعرض الكثير من الفنون للزوار، حيث يقال أن هناك ما يقرب من 450 فنانل خزفيا محليًا يعيشون هنا ، مما يجعل تلك القرية وجهة مثالية تستحق الزيارة، وسيمكنك هناك زيارة ورشة عمل واحدة على الأقل لتكوين فكرة عن هذه القرية الجميلة التي تشتهر بالفخار المطلي بألوان زاهية.
يتم استخراج الطين المستخدم من قبل الخزافين من مناطق يصل عمقها إلى 80 مترًا ، ويتم تجفيفها لمدة يومين أو ثلاثة أيام ، ثم يتم تكسيرها وخلطها بالماء (المياه العذبة للفخار الأحمر ، والماء المالح للأبيض). يُترك الفخار ليجف لمدة 60 يومًا قبل أن يدخل لمدة أربعة أيام في أفران شبه دائرية، ليتم تشكيله فيما بعد بأشكال رائعة.
يعتبر شاطئ بلاج سيدي محرز هو أشهر شواطئ جربة ، وهو المكان المثالي للاسترخاء والاستمتاع بأشعة الشمس في أقدم شاطئ على الجزيرة ومن ثم الأكثر تطوراً، حيث توجد المطاعم والمقاهي على طوله والكثير من كراسي الاستلقاء وكراسي التشمس والمظلات وفرص الإيجار. ويمتد الشاطئ الرملي لما يقرب من 13 كم حتى رأس تورجويانس ، حيث توجد منارة قديمة الطراز.
تعتبر ميدون ثاني أكبر مدينة في الجزيرة، وتحيط بها بساتين الفاكهة وبساتين النخيل، وبالفعل تضم الكثير من فرص الترفيه المتنوعة، بداية من زيارة سوق الجمعة الصاخب، وحتى زيارة منطقة المدينة القديمة المليئة بالمباني الرائعة، والأزقة الضيقة، والجدران العالية مع التفاصيل البيضاء المتداعية.
إذا كنت هنا خلال أشهر الصيف، سيكون هناك عرض ثقافي أسبوعي كامل مع الرقص الشعبي واستعراضات الجمال.
يمتد هذا الشاطئ الرملي الأبيض على مسافة خمسة كيلومترات، وهو مكان جميل لقضاء اليوم، مع شاطئ أقل تطوراً من بلاج سيدي محرز ولكن مع جميع الخدمات التي تحتاجها. يمكن استئجار المظلات وكراسي الاستلقاء وكراسي التشمس على طول الشاطئ، وهناك الكثير من المطاعم والمقاهي عندما تشعر بالجوع.
ويعد هذا الشاطىء اختيار جيد للسياح الذين يبحثون عن مشهد شاطئي أقل ازدحاما، على الرغم من أنه خلال عطلة نهاية الأسبوع الصيفية يتوقع أن يكون هناك الكثير من السائحين على الشاطئ معك.
يعتبر شط الجريد واحدًا من أكثر المزارات السياحية الخلابة في تونس ، فعلى الرغم من أن زيارته تحتاج منك لرحلة نهارية طويلة من جربة ولكنه يستحق ذلك لأي شخص يرغب في زيارة هذا التشكيل الطبيعي الرائع ، والذي تبلور فيه الملح في أشكال عديدة ومتنوعة لمسافة كيلومترات، بما في ذلك مجموعات متعددة الألوان.
زيحظى الزوار هناك في فصل الربيع بشكل خاص، بفرصة رؤية واكتشاف طيور الفلامنجو التي تتكاثر هنا ، وبناء أعشاشهم وتربية صغارهم قبل الطيران في يوليو.
تقع جرجيس في الحنوب الشرقي من تونس، وهي المركز السياحي الرئيسي الثاني في جنوب تونس (بعد جربة). ، وتحيط بها بساتين نخيل وبساتين الزيتون ، فضلاً عما تتميز به من طول سواحلها الرملية التي تصل إلى عشرات الكيلومترات، مع مجموعة من المنتجعات الرائعة، ناهيك عما تتمتع به المدينة من مواقع أثرية وتاريخية تستحق الاكتشاف.
بالنسبة للكثير من السائحين، لن تكتمل رحلة إلى تونس بدون رحلة قصيرة إلى رمال الصحراء العظيمة. فإذا كنت تقيم في جربة، فإن أسهل مكان تذهب إليه لتجربة الصحراء هو نفطة. حيث تعد هذه الواحة مركزًا رئيسيًا لللاستمتاع في البلاد، بما تضمه من معالم سياحية رائعة، بما في ذلك المدينة القديمة القديمة المحفوظة بشكل رائع ، ذات المساجد الجميلة والمنازل المزينة بواجهات القرميد المذهلة.
كما أنه خارج المدينة على بعد حوالي 15 كيلومترًا غرب نفطة ، توجد منطقة كبيرة من الكثبان الرملية حيث يمكنك الاستمتاع بتجربة الحياة الصحراوية.
تأسست هذه المدينة الرومانية في الأصل في القرن السادس قبل الميلاد على يد الفينيقيين ، ولكنها ازدهرت بشكل كامل تحت الحكم الروماني بعد عام 48 م. ويعود تاريخ البقايا التي تعيش اليوم إلى القرن الثاني الميلادي بشكل رئيسي ، وتضم مجمع حمام روماني، ومعابد رائعة، وغيرها من الأثار الرومانية، ما يجعل من المدينة وجهة مثالية لأي شخص يرغب في اكتشاف تاريخ تونس الكلاسيكي.
