1-فاليتا :
تقع بريجو مقابل فاليتا على طول الميناء الكبير و تمتد على مساحة 50 هكتار و هى مدينة قديمة كانت من أول المدن التى أسسها فرسان القديس يوحنا بعد وصولهم إلى مالطا تمتاز المدينة بمناظرها الطبيعية الخلابة و لدى المدينة مجموعة من المطاعم و المقاهى المميزة التى يمكنك الاستمتاع بالاسترخاء عليها.
يوجد فى المدينة العديد من المواقع الأثرية التى يمكن الاستمتاع بزيارتها و التى منهاا Ħaġar Qim و Qrendi و Mnajdra و التى تقع كلها ضمن مواقع التراث العالمى و التى تمتاز بهياكلها المعمارية المعقدة البناء يمكنك الاستمتاع بقضاء يوم بداخلها و التعرف على التاريخ الأصلى للمدينة.
3- Ħal-Saflieni Hypogeum :
هو واحد من أبرز معالم جذب السياحة في مالطا و التاريخية الموجودة فى مالطا و هو مثال رائع على الهندسة المعمارية الرائعة التى كانت تمتاز بها العصور القديمة و هو عبارة عن مجمع يقع تحت الأرض مكون من قاعات و غرف منحوتة من الأحجار الجيرية و هى من أقدم المواقع التى تقع فى البلاد حيث يرجع تاريخها إلى 3600 عام قبل الميلاد أكتشف الموقع بمحض الصدفة فى عام 1902 م عندما كان هناك شخص يقوم بإصلاح أرضية منزلة دون أن يعلم أن تحت منزلة مقر لموقع أثرى تاريخى يرجع للألاف السنوات القديمة و لقد تم إدراج الموقع ضمن قائمة مواقع التراث العالمى لمنظمة اليونسكو العالمية.
يتكون هيكل الموقع من ثلاث مستويات المستوى الأول يرجع تاريخة من 3300 إلى 3600 سنة قبل الميلاد و المستوى الأوسط من 3000 إلى 3300 قبل الميلاد و الموقع السفلى يرجع تاريخة إلى 2500 إلى 3150 قبل الميلاد و لقد كشفت الحفريات التى تم العثور عليها فى الموقع عن العصر البرونزى الذى مر على المدينة و الممارسات الدينية و الطقوس التى كانت تمارس فى هذا الحين حيث تم أكتشاف رفات أكثر من 7.000 فرد كحد أدنى فى مقبرة وجدت داخل الموقع بالإضافة إلى معبد دينى كانت تمارس فية الطقوس الدينية قديماً و بعض الأدوات المعدنية و عظام الحيوانات و إلى يومنا الحالى هناك العديد من الحفريات التى عثر عليها مجهولة الغاية و بسبب وجود الموقع فى مناخ حساس تحت الأرض قد تم بذل جميع الجهود للمحافظة على هذا الكنز الوطنى فى مالطا لذا ستجد العديد من الجولات المتاحة إلى الموقع و لكن تخضع لرقابة صارمة و يحظر التصوير الفوتوغرافى بداخلها كما يتم إدخال الزوار فى مجموعات صغيرة و يجب الحجز مسبقاً قبل الذهاب التى قد تصل مدة أنتظاره إلى عدة أسابيع أو شهور كما لا يسمح للأطفال الأدنى من 6 سنوات بالدخول إلى الموقع.
عبارة عن كنيسة كاثولكية تقع فى مالطا و هى من أبرز الكنائس التى تشتهر بها المدينة يرجع تاريخ أفتتاح الكنيسة إلى عام 1865م و تمتاز بهندستها المعمارية المبنية على الطراز المعمارى الكلاسيكى الجديد بنى موقع الكنيسة على موقع كنيسة سابقة و تمتا ز الكنيسة بقبتها الملفتة للنظر و هى ثالث أكبر قبة موجودة فى أوربا و تاسع أكبر قبة فى العالم و من داخل الكنيسة ستجد الزخرفة و الأناقة منتشرة فى كل أرجائها بالإضافة إلى الأرضيات الرخامية المطعمة و عشرات من المقصورات الخشبية و مذبح مطلى بالذهب تربتط الكنيسة بحادثة شهيرة حيث فى 9 من أبريل فى عام 1942 أسقطت قنبلة ألمانية على الكنيسة من السماء خلال الحرب العالمية الثانية و لكنها ثقبت البهو و لم تنفجر و أدى هذا إلى تجنب أصابة 300 شخص كانوا بداخل الكنيسة حينها و هناك فى الكنيسة نسخة طبق الأصل من القنبلة تقع فى غرفة خلفية للكنيسة و وضعت القنبلة لأحياء ذكرى هذة المعجزة. وتجذب العديد من اجل السياحة في مالطا.