أصبحت مالطا من أكثر مناطق الجذب السياحي في العالم في السنوات الأخيرة، وذلك بسبب طبيعتها الاستثنائية وتراثها الحضاري والثقافي العريق ومناظرها الساحرة، فهي تتضمن القرى الشعبية التي يعود تاريخها إلى مئات السنين، كما تتضمن مباني ذات طراز عمراني فريد، فضلاً عن تصميمات المعابد، وكذلك الكهوف المبهرة التي تقع تحت سطح الماء.
وتحتوي مالطا أيضاً على العديد من الأسواق والمتاحف والأماكن الطبيعية المفتوحة التي تجعلها مزاراً سياحياً فريداً يضاهي جيرانها من الأماكن الجاذبة في إيطاليا واليونان ومصر وتركيا.
وتمتاز مالطا بمناخها شبه الاستوائي الذي يجعل طقسها قريب بمعظم دول الشرق الأوسط، فهو حار صيفاً ودافىء شتاءاً، حيث تتكون من ثلاث جزر هي مالطا وجوزو وكومينو، وأياً كانت وجهتك لإحدى هذه الجزر، فإن الأمر المؤكد أنك ستكون محاطاً باللون الأزرق من كل جانب، وهو لون البحر والسماء التي تطوق الجزر من كل جانب.
فإذا كنت تعشق السياحة إلى الأماكن الساحلية، فإن مالطا هي وجهتك المثالية لتمضية عطلتك الصيفية. والآن، إليك أجمل السياحية التي عليك زيارتها عند سفرك إليها!
هي تعتبر واحدة من أقدم مدن العالم حيث أسسها الفينيقيون عام 700 قبل الميلاد، حيث تحتوي على الكثير من الأثار العمرانية والمتاحف والقصور والأماكن التاريخية الخاطفة للأنظار، كما أنها تحتوي على مقاهي ومطاعم عصرية تقدم أشهى الوجبات والأكلات الشعبية.
وتمتاز مدينة “مدينا” بأنها محصنة بالأسوار والحصون من كل جانب.
تمتاز حدائق باراكا العلوية بجمالها الخلاب فضلاً عن أن موقعها يجعلك تشاهد مالطا بأكلمها بنظرة بانوراما تحبس الأنفاس، حيث ستتمكن من مشاهدة الجزر الثلاث المكونة لجمهورية مالطا، كما ستتمكن من مشاهدة الميناء الكبير.
كما يمكنك أن تتجول منتقلاً من الحدائق إلى قلب مدينة فاليتا العاصمة الحديثة لمالطا.
توجه إلى شواطىء مالطا، واستمتع بتجربة الغطس بين الشعاب المرجانية والأحياء المائية في المياة الصافية التي ستقدم لك تجربة استثنائية.
كما يمكنك أن تشاهد تحت الماء بعض بقايا ومخلفات وحطام الثكنات العسكرية التي يعود تاريخها إلى حقبة الحرب العالمية الثانية، ومن أشهر هذه المعالم حطام HMS Maori الذي أغرقه الألمان في مياة مالطا على عمق 14 متراً تحت سطح الماء.
فإذا كنت شغوفاً بتاريخ الحروب وأسرار الانتصارات والهزائم العسكرية، فيمكنك أن تزور الغرف السرية المشيدة تحت الأرض والتي تم من خلالها إدارة معارك الحرب العالمية الثانية في أوروبا، فهذه الغرف تقع على عمق 45 متراً تحت سطح البحر، وهي مرتبطة ببعضها بواسطة أنفاق تم تشييدها أسفل حدائق باراكا.
تم تشييد حصن سان إلمو على ساحل ميناء فاليتا خلال حقبة الإمبراطورية العثمانية لحماية العاصمة في فترات المعارك العسكرية.
وتأتي أهمية هذا الحصن من أنه قد شهد معركة كبرى عام 1565 حيث تم حصار الجنود الموجودين بالحصن والذين بلغ عددهم 1500 شخصاً، حيث فقدوا حياتهم في تلك المعركة.
وهو منزل أرستقراطي عتيق تم تشييده عام 1680، حيث يمتاز بطرازه المعماري الفريد، فضلاً عن ديكوراته العريقة المبهرة، فهو يتضمن أيضاً نماذج لملابس وأغراض وتحف فضية وتماثيل فنية تعود للقرنين الثامن عشر والتاسع عشر، فتعطيك لمحة حية عن شكل الحياة في قارة أوروبا خلال تلك الفترة.
المتحف يتضمن أيضاً مجموعة رائعة من الصور والوثائق ترصد حياة العائلات النبيلة التي عاشت في هذا المنزل خلال تلك الفترة.
تقع في العاصمة فاليتا، حيث شيدت عام 1572 م، وهي مصممة من الخارج على هيئة قلعة، وسُميت بهذا الاسم نسبةً إلى القديس يوحنا المعمدان الذي قُتل فيها. وتمتاز بطرازها المعماري المميز الذي يعكس تطور الفن في تلك الحقبة.
جزيرة كومينو غير مأهولة بالسكان، ولكنها تعتبر هدفاً رئيساً لعشاق رياضة الغطس واسكتشاف الحياة البحرية، لأنها تمنح المغامرين الفرصة لاسكتشاف الكهوف الموجودة تحت سطح الماء.
يعتبر أطول وأكبر خليج في جمهورية مالطا، حيث يمتاز بشاطئه الرملي الذي تنتشر على ضفافه المقاهي الشعبية المطلة على التلات، والتي يمكنك من خلالها مشاهدة برج أغاتا.
تمتاز بطرازها المعماري الرائع، فهي مكونة على مساحة 121 قدم ويبلغ ارتفاعها 220 قدم، حيث تعتبر أكبر حجماً من كنيسة سانت بول الشهيرة والموجودة في لندن.
أرضية الكنيسة مزينة بالكامل بالرخام، كما أن تصميم الكنيسة نفسه مشيد على الطراز الروماني ويشبه المعابد الرومانية القديمة.
هذه القلعة موجودة في منطقة فيكتوريا في جزيرة جوزو، وتمتاز بارتفاعها الكبير كونها كانت مخصصة لحماية الجزيرة وتحصينها، وهي مشيدة منذ عام 1500 قبل الميلاد.
وبصفة عامة يمكنك التنقل من جزيرة مالطا الرئيسية إلى جزيرة جوزو بواسطة العبارة في رحلة تستغرق عشرين دقيقة فقط، وبالتالي لا تتوقف فقط بعد زيارة القلعة، حيث يمكنك أيضاً أن تزور الشواطىء الرملية الرائعة.
أمامك فرصة للاستمتاع بجولة من ركوب الخيل في منطقة الخليج الذهبي الموجودة على الساحل الشمالي الغربي لمالطا، كما يمكنك ممارسة العديد من الألعاب المائية هناك.
كما يمكنك التجول بالحصان على طول ساحل الخليج خلال فترة غروب الشمس لتشاهد منظراً خلاباً تسجله في ذاكرتك للأبد.
تم تشييدها عام 1733، ومبنى بلازو باريسيو الذي يديروه مواطنون محليون يجذب الانتباه بشدة تماماً كالحدائق المحيطة به، فهو مصمم على التطراز الإيطالي وتحيطه نافورات رائعة الجمال.
وأفضل وقت لزيارة هذه المنطقة هو فصل الصيف حيث تتفتح الأزهار وتشرق الأشجار باللون الأخضر البديع، وخصوصاً أشجار البرتقال التي تكون في مرحلة الحصاد.
يمتاز المتحف بتوثيقه العديد من الأحداث التاريخية من خلال تماثيل ومواد تعود لتلك الحقبات، مثل أسلحة يعود تاريخها للعصر البرونزي، وحفريات كائنات حية يعود تاريخها لمئات وآلاف السنين.
كما يتضمن المتحف تشكيلة من التماثيل الرائعة والأحجار والمجوهرات ذات التصميمات الخاطفة للأنظار.
يمتاز بأنه المعبد الوحيد في العالم المشيد بالكامل تحت الأرض عام 3300 قبل الميلاد في مدينة باولا.
وهو يتكون من عدة قاعات تم نحتها في الصخور على عمق 10.6 أمتار تحت الأرض.
هذا المبنى هو أحد أبهى مباني العاصمة فاليتا، حيث تم تشييده خلال القرن السادس عشر وبالتحديد عام 1574. وكان قديماً مقراً للفرسان الذين يدافعون عن المدينة، ولكنه صار في العصور الحديثة مقر إدارة البلاد، حيث يقوم من داخله رئيس الوزراء بمهام عمله.
المكون مكون من طابقين وتتوسطه قاعة كبرى، ومدخله تزينه الأعمدة الرخامية والتماثيل البرونزية.
عليك مشاهدة هذا المبنى الرائع خصوصاً في المساء حيث يتم إضاءته بالكامل ليتحول إلى جوهرة تضيء العاصمة بالكامل.
