المناظر الطبيعية الخلابة ، والمدن النابضة بالحياة ، والرحلات البرية غير المحدودة والسكان المحليين الودودين ليست سوى بعض الأسباب التي تجعلك تسافر بهدف السياحة في أستراليا، التي تشتهر بأرض الشمس وركوب الأمواج والمناطق النائية الفريدة من نوعها، فأستراليا بلد يأخذك إلى أقصى الحدود. إنها أكثر القارات المأهولة بالسكان، ولها واحدة من أطول السواحل في العالم، حيث تتمتع أستراليا بثقافة فريدة من نوعها في المناطق النائية ، ومدن ساحلية متطورة جيدًا ، ومئات من المدن الصغيرة الغريبة والأكثر جمالًا طبيعيًا.
وعلى الرغم من ذلك، فإن هذه القارة الجزيرة السحرية (الضخمة) لديها الكثير من العجائب، فهناك بعض المخاطر التي تتعرض بها والتي يمكنك التعرف عليها في التقرير التالي.
تحظى أستراليا ببعض من أكثر الشواطئ الرائعة في العالم ، من شاطئ بوندي المثالي لركوب الأمواج في سيدني إلى المياه الزرقاء الكريستالية الرائعة في وايت صندايز، وعلى الرغم من ذلك، لابد لك عزيزي المسافر من قراءة التعليمات الواردة بتلك الشواطىء والالتزام بها، حيث يوجد خطر على طول ساحل أستراليا، إذ تعيش التماسيح في المياه المالحة في المحيطات ومصبات الأنهار على طول الشواطئ الشمالية لأستراليا ويمكن أن تكون هجمات تلك المخلوقات الشرسة سريعة وخطرة.
تعد سيدني أرض العجائب ذات الشواطئ المتلألئة ودار الأوبرا والطعام المدهش والحياة الليلية المميزة، وهي موطن لأحد العناكب السامة، ويعيش هذا العنكبوت الصغير نسبيًا داخل ممرات القمامة تحت أوراق الشجر أو أي غطاء آخر، وقد أبلغ الكثيرين عن العثور على تلك العناكب في أحذيتهم، وهذا يعني ألم العضلات الشديد ، والشلل المحتمل لا قدر الله ، إلا أنه يوجد توفر مضادات السموم بانتظام في جميع أنحاء المنطقة.
ينتشر قنديل البحر في الحاجز المرجاني العظيم، ويمكن أن يكون هذا النوع الصغير غير مرئي بشكل أساسي للعديد من البشر ، جزئياً لأن أجسامهم غالباً ما تكون صغيرة وشفافة تقريبًا، لذا عادة ما يرتدي الغواصين والغطاسين بدلات النيوبرين لكامل الجسم لدرء لسعاتهم. ومع ذلك عليك توخي الحذر الشديد في موائلها (التي تشمل المياه العميقة والضحلة في شمال البلاد).
وأنت في عطلتك الساحرة في أيا من وجهات العالم، يمكنك أن تستمتع بغروب الشمس على طول الشاطئ، وخلال جولتك قد تلاحظ مجموعة من الصدف الجميلة على الرمال ، ولكن إذا كنت في أستراليا ، فلا يجب عليك دائمًا التقاطها، فيمكن أن يكون الحلزون المخروطي، وأحد اللدغات من الحلزون المخروطي لديها القدرة على قتل 15 من البالغين الأصحاء في غضون ساعات” .
ووفقًا لـ “Australian Geographic.” فإن معظم الأشخاص الذين يقابلونهم لا يعرفون حتى ما عثروا عليه ، أو ببساطة يرونه أثناء الخوض أو المشي على طول الشاطئ.
تعد الحدائق الوطنية في البلاد من أجمل الحدائق في العالم ، من الجبال الزرقاء خارج سيدني إلى جبل كرادل في تسمانيا . ومع ذلك ، ضع في اعتبارك أن أستراليا هي موطن لـ 172 نوعًا مختلفًا من الثعابين ، وأن أكثر من نصفها سام، كما تجدر الإشارة إلى أن اثنين من أكثر الثعابين دموية في العالم من بينهم.
هل تعتقد أن التماسيح كانت مجرد مشكلة في محيطات أستراليا؟ فكر مرة اخرى. تعيش التماسيح في المياه العذبة في العديد من المجاري المائية الداخلية ، وقد كانت الضحية الأخيرة رجلاً يتجول عبر نهر بالقرب من متنزه كاكادو الوطني في يناير 2017، في المتوسط ، يتم قتل أقل من شخص واحد في السنة على يد تمساح من أي نوع ، كما أن تمساح المياه العذبة في أستراليا يكون أقل عدوانية بشكل عام من الموجود في المياه المالحة.
القيادة هي واحدة من أكثر الأنشطة خطورة في أي مكان على هذا الكوكب، لاسيما في المناطق النائية في أستراليا، وهي مجموعة هائلة من الأراضي الحارة والجافة التي تشكل الجزء الداخلي من البلاد، والتي تفرض بعض التحديات الخاصة. فمن المتوقع أن تصادف مسافات طويلة من الطرق دون خدمات من أي نوع ، وهذا يعني عدم وجود غاز أو طعام أو ماء لمئات الأميال. وستحتاج إلى التأكد من طريقك مقدمًا للتعرف من أن لديك ما يكفي من الوقود للرحلة. يجب أيضًا أن تحمل كميات كبيرة من المياه.
وضع في اعتبارك أنك قد تحتاج إلى سيارة دفع رباعي أيضًا ، نظرًا لأن معظم الطرق غير ممهدة.
لا يوجد حيوان يرمز لأستراليا في أذهان المسافرين تمامًا مثل الكنغر. في الواقع ، يمكن أن يكون اكتشاف واحدا في البرية لأول مرة لحظة ممتعة، ولسوء الحظ ، فإن هذا الحيوان المحبوب هو في الواقع أكثر خطورة مما يبدو، حيث يصاب العديد من الزائرين من التصادم مع الكنغر في سياراتهم أو على الدراجات. ومع ذلك ، فإن الهجمات رغم ندرتها للغاية ليست معروفة أيضًا. يقترح الخبراء عمومًا عدم محاولة إطعام الكنغر البري وتجنب المواجهات خلال مواسم التزاوج.
بعد الولايات المتحدة ، سجلت أستراليا معظم هجمات أسماك القرش على البشر منذ بدء حفظ السجلات. الهجمات القاتلة نادرة نسبيًا ، وسجلت أقل من 200 حالة وفاة في التاريخ. في الواقع ، وفقًا لجمعية تارونجا للحفظ ، فقد وقع 26 هجومًا فقط في عام 2016 ، ومن بين هذه الهجمات ، كان هجومان فقط قاتلين. لا يزال الأمر يستحق توخي الحذر ، خاصة إذا كنت تخطط للسباحة في المناطق التي توجد فيها أسماك القرش الثور وأسماك القرش النمر في شمال نيو ساوث ويلز وغرب أستراليا وأجزاء من كوينزلاند.
