أفضل التجارب والأماكن السياحية في أوهريد، مقدونيا

أفضل التجارب والأماكن السياحية في أوهريد، مقدونيا

ابحث هنا

عندما يتعلق الأمر بالمعالم السياحية في جمهورية مقدونيا، فإنه من الصعب ألا نذكر مدينة أوهريد الرائعة ذات التاريخ الغني والمعالم السياحية الرائعة، والتي تعد أيضا قاعدة كبيرة للرحلات اليومية إلى بقاع أخرى بالمنطقة، فضلا عن ذلك فإن بحيرة أوهريد، التي تقع في الزاوية الجنوبية الغربية من البلاد على الحدود مع ألبانيا من أجمل الأماكن السياحية المدهشة التي تمنح الزائرين الاسترخاء والجمال الطبيعي الذي لا يقارن، وفي التقرير التالي سنصحبك في جولة إلى هذه المدينة وأفضل معالمها السياحية

أفضل التجارب والأماكن السياحية في أوهريد

 نزهة عبر بازار أوهريد

أوهريد

بالتأكيد الجزء الأكثر شهرة في مدينة أوهريد هو البازار الذي يمتد من الواجهة البحرية وينتهي في سوق المدينة الصغيرة، والذي يصطف مع الكثير من المحلات التجارية والمتاجر، إلى جانب المقاهي وصالات الآيس كريم إلى محلات الملابس المتنوعة، وعلى الرغم من أن البازار لا يضم الكثير من المباني القديمة التي لا تزال قائمة، ولكنه يجمع بين طياته الكثير من الشوارع التي لا تزال تتمتع بالرخام المقدوني المحلي.

في الطرف الشمالي من البازار هناك مربع صغير، مع نافورة مياه وشجرة تاريخية، يقال أنها تعود لأكثر من 1000 سنة، فضلا عن ذلك تتمتع الساحة أيضا بالعديد من المساجد ذات التصاميم المذهلة.

استكشاف بلدة أهريد القديمة

تعتبر المدينة القديمة في غرب وسط مدينة أوهريد، وجهة رائعة للزيارة بالمدينة، حيث تمنح السائحين الفرصة للاستمتاع ما بين المنازل العثمانية القديمة الرائعة والممرات الضيقة المرصوفة بالحصى والتي تتميز بالهدوء وطابع الاسترخاء. فضلا عن ذلك المدينة القديمة هي أيضا موطن لبعض المعالم التاريخية الهامة، بما في ذلك العديد من البوابات المتبقية، والمسرح القديم، إلى جانب العديد من الكنائس التاريخية.

تسلق قلعة صموئيل

من دون شك، تعتبر قلعة صموئيل التي تقع على أحد قمم التلال فوق البلدة القديمة من أهم معالم أوهريد، فقط كانت معروفة سابقا كعاصمة الإمبراطورية البلغارية الأولى في نهاية القرن العاشر. والأن تشير الدلائل الأثرية أيضا إلى وجود حصن أقدم على نفس المكان.

وبفضل التجديدات التي شهدها هذا المعلم في عام 2003، يمكن للزوار زيارة القلعة وتسلق السلالم  على طول أسوارها، مع الفرصة للاستمتاع بإطلالة مذهلة للبلدة القديمة وبحيرة أوهريد كذلك.

كنيسة كانيو أوهريد

تتمتع أوهريد بالعديد من الكنائس الأرثوذكسية التاريخية ذات النمط البيزنطي، ولكل منها جوانب مثيرة للاهتمام من اللوحات الجدارية المرسومة داخل كنيسة ماري بيريفليبتا المقدسة إلى التاريخ الطويل لكنيسة سانت صوفيا، وهذا يعني أنه إذا كان لديك الرغبة في زيارة واستكشاف بعض الكنائس التي ترجع للقرون الوسطى، سيكون لديك الفرصة في أوهريد للاختيار ما بين الكثير منها. يرجى ملاحظة أن كل كنيسة لديها رسم للدخول، لذلك إذا كنت تسعى على توفير المال، عليك اختيار إحداها فقط.

ويمكن القول إن الكنيسة الأكثر شعبية في أوهريد، هي كنيسة القديس يوحنا في كانيو، والتي تقع على نقطة عالية بالقرب من قلعة صموئيل، وتتيح للزائرين مشاهد خلابة لا تقارن للمدينة.

حمامات الشمس على الشاطئ

لعل الأنشطة الأكثر وضوحا للسياح في أوهريد، تتمثل في السباحة في البحيرة أو على الشاطئ، حيث أن هناك عدد من البقع الشاطئية الواقعة بالقرب من وسط المدينة، والتي تمكن الزوار من ذلك، فما بين ميناء أوهريد وكنيسة كنيو، تقع عدد من الشواطئ الحجرية العامة الصغيرة.

وإذا كنت تزور أوهريد في الصيف، فلا تتعجب من ازدحام شواطئ المدينة في هذا الوقت من العام، خاصة الشواطئ القريبة من كانيو، ولكن إن كنت ترغب في الاستمتاع بمستوى أخر من الاسترخاء، هناك عدد من المنتجعات الموجودة على ضفاف بحيرة أوهريد، والتي تمنحك الفرصة للسباحة في أحواض الاستحمام الرائعة بعيدا عن حشود السائحين.

تناول الطعام على الواجهة المائية

مع الواجهة البحرية الطويلة، فإنه من المنطقي أن يكون هناك الكثير من الأماكن لتناول الطعام في أوهريد مع إطلال مذهلة على الماء، وذلك لا ينفي وجود مطاعم لائقة بعيدا عن الشاطئ مثل مطعم بلفيدير، إلا ان للجلوس على الشاطئ وتناول العشاء أو الغذاء خصوصية كبيرة، وسحر خاص لا يمكن أن تفوته عند الزيارة.

زيارة ستروغا

بالنسبة لمن يبحثون عن الفرص للابتعاد عن حشود السائحين، فإن مدينة ستروغا القريبة تقدم نظرة قريبة ومتعمة للحياة المقدونية. فإن كنت ترغب في الزيارة، فاعلم أنها تقع على الطرف الشمالي من بحيرة أوهريد، لكنها تفتقر إلى أعداد السائحين الكبيرة كما هو الحال في أوهريد.

وتتمحور المدينة حول نهر درين الأسود الذي يتدفق من بحيرة أوهريد، مع الشوارع اللطيفة والكثير من المقاهي والمطاعم حيث يقضي العديد من السكان المحليين أوقاتهم هناك، إلى جانب ذلك يوجد في وسط المدينة العديد من المعالم الأثرية مع النصب التذكارية، مع بازار وسوق رائع يقدم لمحة رائعة عن المدينة.

للوصول إلى ستروغا من أوهريد، يمكنك أن تأخذ حافلة من وسط المدينة، كما انه من الممكن أن تأخذ سيارة أجرة، التي على الرغم من كونها أكثر تكلفة، لكنها بديل أسرع بكثير من الحافلات.

استمتع بزيارة دير سانت نعوم و ليوبانيستا

إلى حد بعيد رحلة اليوم الأكثر شعبية لزوار أوهريد، تتمثل في ركوب القارب وصولا الى دير سانت نعوم الذي يقع على الحدود مع ألبانيا، والذي يمنح الزائرين الفرصة للاستمتاع بالكثير من التجارب السياحية الممتعة وسط مجموعة لا تقارن من المناظر الطبيعية الخلابة مع إطلالة جميلة على البحيرة، مع الكنيسة القديمة الجميلة والحدائق المشذبة.

ولكونك لن تقضي وقتا طويلا في زيارة الدير، سيكون لديك المزيد من الوقت للقيام بمجموعة متنوعة من الأنشطة السياحية على ضفاف البحيرة.

وبالقرب من الدير يوجد أحد الشواطئ الأكثر شعبية على بحيرة أوهريد، مع سلسلة من المطاعم الجاهزة لخدمة احتياجات السياح، وعلى الرغم من أنه من الممكن أن تتوقع هناك أسعار أعلى عموما عن تلك المطاعم الموجودة في أوهريد، لكنك ستستمتع هناك بالكثير من الهدوء والراحة. وهناك أيضا شاطئ في منطقفة ليوبانيستا، يمنحك الفرصة لمزيد من الاستمتاع عند زيارة دير سانت نعوم.

إذا كنت ترغب في القيام بمزيد من التجارب السياحية بينما أنت في سانت نعوم، يمكنك رؤية الينابيع المحلية – مصدر بحيرة أهريد، فضلا عن ذلك سيكون لديك خيارات السير عبر الأدغال أو ركوب القوارب ما بين مجموعة من أجمل المشاهد الطبيعية.

مشاهدة الغروب من الميناء

بحسب أراء الخبرء، فإن أفضل مكان لمشاهدة غروب الشمس في أوهريد، هو الميناء الجميل على الواجهة البحرية لأوهريد،  فمن هناك يمكنك أن ترى السماء تتغير ألوانها بشكل مذهل يستحق المشاهدة.