منصة Google للفنون والثقافة تطلق مشروع سفرة مصر للترويج السياحي لمصر

منصة Google للفنون والثقافة تطلق مشروع سفرة مصر للترويج السياحي لمصر

ابحث هنا

منصة Google للفنون والثقافة تطلق مشروع سفرة مصر للترويج السياحي لمصر

أطلقت شركة جوجل مشروع “سفرة مصر” برعاية وزارة السياحة والآثار ممثلة فى هيئة تنشيط السياحة وبالشراكة مع راوي، وهي مطبوعة سنوية تسلط الضوء على التاريخ والفن المصري، ونوايا، وهي شبكة مجتمعية تعمل على الترويج للأنظمة الغذائية التراثية المصرية، وذلك بهدف الترويج السياحي لمصر عبر أكثر من 1700 صورة عالية الدقة وأكثر من 60 قصة منسقة بخبرة وأكثر من 30 مقطع فيديو عن تاريخ الطهي والأطباق والثقافة والأماكن في مصر، للحصول على تجربة رقمية غامرة لأولئك المتعطشين لمذاق مصر.

ويهدف هذا المشروع إلى الاعتماد على الغذاء كجسر للثقافة والتاريخ والهوية، وتعريف شعوب العالم بالتميّز والتنوّع الذي تتمتع به المأكولات المصرية وتاريخها.

يجتمع الناس حول العالم معًا لتناول وجبات الطعام، ويمكنهم أن يتعلموا الكثير عن تاريخ وثقافة بعضهم البعض من خلال الطعام، وتعكس الثقافة الغذائية في مصر تنوع الهوية المصرية وفروقها الدقيقة، من المدن الواقعة على طول البحر الأبيض المتوسط – مثل مرسى مطروح والإسكندرية وبورسعيد – إلى تلك الواقعة جنوبًا على طول نهر النيل – مثل النوبة أو على طول جبال جنوب سيناء – يمكنك عبر هذا المشروع الشروع في رحلة طهي غنية عبر مليون كيلومتر مربع و 7000 عام تاريخ الطهي من خلال “سفرة مصر”.

ويعد الطعام جزءًا أساسيًا من الثقافة المصرية، فالمطبخ المصري متنوع مثل تاريخه، حيث تعود العديد من الوصفات إلى الجذور القديمة، وتسلط القصص المختارة بعناية الضوء على كيفية توارث الأطباق الحديثة – مثل الفسيخ، والسمك المجفف بالشمس والمملح – عبر الأجيال.

الغذاء هو أيضا تجربة اجتماعية لدى المصريين، ويمكنك عبر سفرة مصر أن تكتشف أهمية الأطعمة التي يتناولها المصريون عند الاحتفال وكيف أنه لا يوجد شيء يضاهي توقع وجبة خاصة في التجمعات العائلية.

كما يتطرق المشروع إلى تاريخ الطهي المصري المعاصر وتأثير الثقافات المختلفة عليه مثل الثقافات البيزنطية والعثمانية والآسيوية.

وتجدر الإشارة إلى أن مشروع “سفرة مصر” هو أحدث مشروع لمنصة Google للفنون والثقافة ويهدف إلى مساعدة المزيد من الأشخاص حول العالم على اكتشاف الجوانب المتعددة للثقافة والتراث المصري بالتعاون مع شركاء محليين.