أفضل الأماكن السياحية التي يمكنك الاستمتاع بها في زيمبابوي

أفضل الأماكن السياحية التي يمكنك الاستمتاع بها في زيمبابوي

ابحث هنا

تعرف زيمبابوي بحياتها البرية المتنوعة ومناظرها الطبيعية الجميلة، فضلا عن عجائبها الطبيعة المثيرة والتي تحبس الأنفاس، وبطبيعة الحال، فإن رحلات السفاري والاستمتاع بأجمل مشاهد الحيوانات من أفضل الأمور التي تنتظرك في هذا البلد الرائع إلى جانب الكثير من الأنشطة الممتعة الأخرى والتي ندعوك للتعرف عليها في التقرير التالي.

أفضل الأماكن السياحية التي يمكنك الاستمتاع بها في زيمبابوي

أطلال زيمبابوي العظيمة

تقع أطلال زيمبابوي العظيمة على بعد ما يقرب من نصف ساعة من ثاني أكبر مدينة في جنوب زيمبابوي، ويقول العديد من السكان المحليين ان الزوار لا يستطيعون فهم طبيعة البلاد دون أن يستكشفوا زيمبابوى العظمى  التى تعرف ايضا باسم اطلال زيمبابوى العظمى التى كانت عاصمة زيمبابوى خلال العصر الحديدي.

وقد بنيت أطلال زيمبابوي العظيمة بين أوائل القرنين الحادي عشر والرابع عشر، على مساحة حوالي 722 هكتارا في المنطقة، وهي واحدة من أكبر الهياكل الحجرية في الجنوب الأفريقي، ولعل الجدران الضخمة المحيطة بهذه الأطلال تؤكد هذه الحقائق.

القيام بجولة بين أطلال زيمبابوي العظمى هي دائما أفضل مع مرشد سياحي، ولآن زيارتك من المرجح أن تكون ساخنة ورطبة، لذلك احتفظ بالكثير من مياه الشرب، نوصيك أيضا بالبقاء في كابينة جميلة قريبة، والتي سوف تسمح لك باستكشاف الآثار في وقت لاحق في اليوم بعد انخفاض درجة الحرارة.

حديقة مانا بولس برك الوطنية

حديقة مانا برك الوطنية هي محمية طبيعية في شمال زيمبابوي، يقولون عنها إنها، جميلة وعرة وبها بعض المناظر الطبيعية المذهلة حقا، ولا عجب في ذلك فهذه الحديقة الوطنية الهائلة هي ملاذا ممتع للحياة البرية والنباتية بشكل كبير بفضل نهر زامبيزي، ثالث أكبر مجرى مائي في أفريقيا، والذي يتدفق عبر قلب برك مانا.

اسم “مانا” هو إشارة إلى الأربع برك التي تقع في المناطق الداخلية من الحديقة، وقد كانوا في الأصل جزءا من زامبيزي، وتشتهر الحديقة بالفيلة والأسود والنمر والفهد والحمار الوحشي والأنواع الأخرى من الظباء والضبع وأكثر من 450 نوعا من الطيور، علاوة على ما تمتاز به من الحيوانات المائية (بما في ذلك فرس النهر والتماسيح النيلي ).

تم تصنيف حديقة مانا برك الوطنية كموقع من مواقع اليونسكو للتراث العالمي في عام 2013، وتوفر رحلات السفاري الممتعة والمثيرة سيرا على الأقدام والتي تتيح لك استكشاف مزيج من السهول الفيضية العشبية والغابات النهرية، والغابات الوعرة مع مواجهة بعض من أجمل الحيوانات في جنوب أفريقيا وسط أجمل المشاهد الطبيعية البكر.

ونظرا لكمية المياه الكبيرة التي تتمتع بها البلاد، تجد في حديقة مانا برك الوطنية تنوع عال في الحياة البرية، بما في ذلك الفيلة، وبرك الماء، والجاموس الذي يرعى على السهول الفيضية العشبية أو بعض الحيوانات المفترسة الأكثر خطورة مثل الكلب البري والأسد والنمر.

لا تقلق، يتم اتخاذ العديد من الاحتياطات لتجنب أي تهديد للزائرين من قبل الحراس المدربين تدريبا عاليا والذين يعرفون المناطق المحيطة بشكل وثيق، وعلى الرغم من أن سفاري الحياة البرية في أفريقيا دائما مسألة مثيرة، ولكن القيام بهذه الرحلة سيرا على الأقدام ستوفر لك تجربة مختلفة تماما بين الحيوانات دون عوائق، وهو الأمر الذي توفره لك الحديقة.

حديقة مانا برك الوطنية تقدم للزوار الكثير من الهدوء والاستجمام في قلب الطبيعة البكر، لذلك لا تتوقع أن تجد الفنادق الفاخرة من فئة 5 نجوم، حيث تقدم الحديقة خمسة مساكن (اثنين من النزل الكبيرة، وثلاثة نزل من القش)، ومخيم جماعي كبير على نهر زامبيزي، وعدد من المعسكرات الحصرية، وإلى جانب المناظر الطبيعية والحيوانات التي تراها في هذه الحديقة، يمكنك أيضا الاستمتاع هنا بالتجديف وصيد الأسماك.

حديقة ماتوبو الوطنية

حديقة ماتوبو الوطنية هي حديقة وطنية مساحتها 250 كيلومتر مربع في جنوب غرب زيمبابوي، بالقرب من بولاواي (ثاني مدينة في البلاد).

وقد أدرجت هذه الحديقة ضمن مواقع اليونسكو للتراث العالمي في عام 2003، وتشتهر بتلالها الجرانيته القديمة، فضلا عن  175 نوعا من الطيور (بما في ذلك أعلى تركيز من النسور السوداء في العالم).

يمكنك أن تجد في حديقة ماتوبو الوطنية بعض المناظر الطبيعية الأكثر شهرة في أفريقيا، كما يمكنك أن تستمتع أيضا بالتنوع البيولوجي الذي لا يصدق هنا بين الأدغال، والمسارات والأنهار والنباتات الفريدة التي ستثري تجربتك في هذا البلد الممتع، مع الأخذ في الاعتبار أنه خلال جولتك سيأخذك دليل من ذوي الخبرة لتتمكن من اكتشاف هذا التنوع الحيوي الأكبر والنظام البيئي الرائع.

 المشي لمسافات طويلة في جبال تشيمانيماني

تقع حديقة تشيمانيمانى الوطنية على الحدود بين زيمبابوى وموزمبيق فى اقصى شرق البلاد، وتمتاز بالتشكيلات الجبلية والينابيع المختلفة، والعديد من الجداول المتتالية التي توفر مصدر مياه يساعد في تنوع الحياة البرية هناك.

ويمكنك في هذه الحديقة الاستمتاع بالسير على الاقدام بين ما يقرب من 340 نوعا من الطيور والثعابين والنباتات والقطط والفراشات بين العديد من الطرق والمسارات التي تمنحك تجربة طبيعية ممتعة.

وما بين المسارات الضيقة المتعرجة والنتوءات الصخرية والقمم والشجيرات، يمكنك الاستمتاع كثيرا في حديقة تشيمانيماني الوطنية  والتي تضم مجموعة واسعة من التضاريس والمشاهد الطبيعية الخلابة، ودوما ما يكون المرشدين السياحيين المحليين على استعداد لتنظيم رحلة خاصة إلى الجبال، فلا تفوت الاشتراك لتحظى بفرصة مثالية من الترفيه والانسجام مع الطبيعة دون حدود بعيدا عن صخب المدن.

 هراري

زيمبابوي

على الرغم من أن مدينة هراري قد لا تعرف بالعديد من العجائب الطبيعية أو المناظر الطبيعية الخلابة، لكنها تملك سحر فريد يمكنك أن تلمسه في كل ركن بها، حيث تمتاز عاصمة زيمبابوي بالتراث المحلي، والمعارض الفنية الجميلة والمتاحف، والحياة الصاخبة والأسواق المزدحمة.

وإن كنت تتساءل عن الأسباب التي تدفعك لزيارة هراري، فلك أن تعلم إن هذه المدينة هي موطن لبعض من أرقى المعارض والمتاحف في جميع أنحاء زيمبابوي التي هي مثالية لأي شخص مهتم بتاريخ البلاد.

وفي حين أن المتاحف هنا ليست من النوعية التي يمكنك أن تجدها عند زيارة العديد من العواصم الأوروبية، لكنك ستستمتع كثيرا بين متاحف زيمبابوي الصغيرة الزاخرة بالعلوم الإنسانية وتاريخ البلاد مع التعرف على الفنون والحرف اليدوية هناك.

ومن المعالم الجذابة التي تم افتتاحها مؤخرا معرض شونا سولبتور غاليري الذي يعرض مجموعة متنوعة من المنحوتات المنتجة محليا في حديقة هادئة وحسنة الصيانة.

ولعل تعلم تاريخ زيمبابوي يمنحك شعورا أكبر من الأهمية عند استكشاف أماكن مثل أطلال زيمبابوي العظمى المذكورة أعلاه.

 

على عكس الاعتقاد الشائع لدى البعض، فإن هراري هي أيضا موطن لبعض المحميات البرية الغير عادية وفرص المغامرة المتنوعة،على سبيل المثال، محمية كويمبا شيري للطيور، والتي تقع على بعد حوالي 10 أميال إلى الغرب من العاصمة، تمنحك الفرصة للتعرف على أنواع عدة من الطيور.

ويبقى العمود الفقري لهذه المدينة وجاذبيتها الحقيقية في الأسواق المزدحمة بين المنتجات المحلية وفرص التعرف عن قرب على طبيعة السكان المحليين.

يمكن للزائر أن يرى بسهولة كيف تسعى هراري لتكون مدينة كبيرة ومزدهرة، ولكن المصابيح المكسورة على طول الطريق، والحفر التي لا نهاية لها على الطريق، والمباني المتهالكة والمحلات المغلقة هي أدلة كافية على سعي المدينة وكفاحها للتغلب على ماضيها نحو التطور والازدهار.