التكنولوجيا أصبحت إحدى الأدوات المستخدمة في عالم الأعمال , فتحاول المطارات الدوليـة و خاصة طيران دبي استغلالها على أكمل وجه سواء على مستوى التعامل مع المسافرين أو مع حقائبهم، أو حتى في التعامل مع عمليات شحن وتفريغ الطائرات.
يعد مطاري دبي وأبو ظبي من أكثر المطارات التي يتوافد إليها المسافرين , وذلك بسبب التكنولوجيا الحديثة المستخدمة و المؤمنة بشكل كامل سواء من العاملين بالمطار أو من شركات الطيران. كما أنها تستطيع التعامل مع العدد الكبير للمسافرين دون أيه مشكلة وهو ما يجعل المسافرون يرغبون في النزول بها كمحطة ” ترانزيت “. وبناءاً على ذلك بدأت شركات الطيران و خاصة طيران دبي العمل على برنامج جديد لتنظيم الرحلات.
برنامج (مطار دبي بلاس/ DXB plus ) هو برنامج مصمم لرفع السعة الاستيعابية لمطار دبي إلى حد 118 مليون مسافر بحلول العام 2023 دون تأسيس أيه منشآت أو مبان حديثة. تعد التكنولوجيا المستخدمة في هذا البرنامج وفقاً لما اعلنته مطارات دبي هي الأولى من نوعها والأكثر تطوراً على الساحة ، حيث أن هذه التكنولوجيا تهدف إلى تعزيز تجربة المسافرين عبر مطار دبي الدولي.
ولقد جاء على لسان – برايان تومسون – نائب الرئيس الأول لشؤون التطوير في مؤسسة مطارات دبي أن دبي هي الدولة الأولى في العالم التي تستخدم هذه التكنولوجيا المتطورة و بهذه الطريقة.
كما أضاف أن هذه التكنولوجيا غير قابلة للفشل فلقد صمم هذا البرنامج لتنسيق المواعيد بين الرحلات لتوفير الوقت و المجهود المبذول وتقليل ساعات الإنتظار فيما يخص المسافرين المغادرين. وأوضح بريان تومسون أن مبادرات برنامج – مطار دبي بلاس- يتوافق بصورة كبيرة مع توجيهات الحكومة الذكية, أن تطبيق التكنولوجيا الحديثة ( DXB plus )في اعمال المطار تشجع المسافرين ، وترفع من كفاءة العامل والقائمين عليه ، وتساعد على زيادة القدرة الاستيعابية للحافلات الناقلة للطائرات.
وهذا النظام الجديد يعمل على زيادة الكفاءة عن طريق الإستخدام الأقصى للحافلات ، وذلك سيساعد على زيادة معدل المسافرين على كل رحلة من رحلات الحافلات من 40 إلى ما يزيد عن 60 مسافراً. كما يعمل هذا البرنامج أيضاً على عدد رحلات الحافلات بنسبة 20% , للحد من حرق الوقود وإنبعاث الغازات , علاوة على ذلك تقليل الزحام الشديد في وقت ذروة العمليات.