أفضل المعالم السياحية التي تستحق الاكتشاف في سكوبي

أفضل المعالم السياحية التي تستحق الاكتشاف في سكوبي

ابحث هنا

سكوبي هي عاصمة مقدونيا والمركز السياسي والاقتصادي والثقافي للبلاد، تمنح الزائرين الفرصة للاستمتاع بين الساحات المزدحمة والمباني الدينية والأحياء التي تعود إلى العصر العثماني مع الآثار الوطنية، حتى أنك إذا كنت مسافرا إلى مقدونيا، فمن المرجح أن هذه المدينة الجميلة ستكون محطتك الأولى، ولكن لا تخطأ بمغادرتها على الفور، حيث تضم مجموعة مذهلة من المعالم السياحية الرائعة التي تستحق الاكتشاف.. والتي ندعوك للتعرف عليها في التقرير التالي.

أفضل المعالم السياحية التي تستحق الاكتشاف في سكوبي

جسور سكوبي

تقع سكوبي على طول ضفاف نهر فاردار، لذلك من المتوقع أن تجد الكثير من الجسور الجميلة عند الزيارة والتي تربط جانب واحد من المدينة إلى أخرى؛ بما في ذلك جسر الحجر الذي يربط الآن الجزء القديم من المدينة بالجديد، وهو الجزء الذي يمثل العديد من جوانب سكوبي العثمانية، الأوروبية، والآسيوية.

هناك جسر آخر يحظى بشعبية كبيرة في سكوبي، هو جسر الفن للمشاة الذي يعبر نهر فاردار، وهو مصطف مع تماثيل الفنانين والموسيقيين المقدونيين البارزين مع مصابيح الشوارع المزخرفة والآفاق الجميلة، وكلها تؤدي إلى المتحف الوطني للآثار.

استمتع بالطبيعة في وادي ماتكا

ماتكا كانيون هو ممر مذهل وبحيرة تقع غرب سكوبي، وتعد بمثاية وجهة رائعة لعشاق الطبيعة، فضلا عن عاشقي التاريخ، فالمنطقة هي موطن لعدد من الأديرة، مع مسارات السير لمسافات طويلة، فضلا عن الكهوف والجبال.

وتعرف بحيرة ماتكا بشعبيتها بين السائحين ممن يقومون باستئجار قارب لرؤية الكهوف، ثم التوجه إلى فندق ومطعم وادي ماتكا لتناول الطعام الغداء اللذيذ وسط إطلالة واسعة على الوادي.

قلعة كالي

استخدمت قلعة كالي ( قلعة سكوبي) للدفاع عن المدينة منذ القرن 6 خلال حكم الإمبراطور الروماني جستنيان الأول، ولكنها خلال الاحتلال العثماني دمرت جزئيا. واليوم لا يزال الجدار موجود إلى جانب ثلاثة أبراج مراقبة وعدة نتائج تاريخية من الحفريات الأثرية الماضية.

وتعتبر هذه القلعة واحدة من المواقع الأكثر تميزا في المدينة جنبا إلى جنب مع الجسر الحجري والتماثيل الجديدة في ساحة مقدونيا، ويمكنك الوصول إليها بسهولة سيرا على الأقدام من وسط المدينة، ولكنها ليست مفتوحة دائما للزوار لذا اسأل عن الزيارة مسبقا.وتقع القلعة في أعلى نقطة في المدينة، ما يمكنك عند الزيارة من الاستمتاع بمناظر رائعة للمدينة ونهر فاردار.

الياقوت المقدوني

إذا كنت تبحث عن هدايا تذكارية فريدة من نوعها حقا من مقدونيا، انتقل للتسوق بالأسواق المحلية واعمل على اختيار شراء الياقوت المقدوني، إذ يتم استخراج هذه الأحجار الكريمة الثمينة بالقرب من بريليب.

ومن الأفضل لك أن تتأكد من شراء الياقوت من المحلات ذات السمعة الطبية بين السكان المحليين، وننصحك بمتجر ديكو الشهير بالقرب من السفارة اليونانية في سكوبي، والذي يحظى بالثقة من قبل الجميع في المدينة.

تسوق في البازار القديم

البازار القديم في سكوبي هو متحف مفتوح في الهواء الطلق، حيث يضم مجموعة متنوعة من المباني العثمانية والبيزنطية والمباني الحديثة، إلى جانب الأكشاك المختلفة وفرص التسوق المذهلة، حتى أنه يصنف إلى جانب البازار الكبير في اسطنبول، كأكبر سوق في البلقان خلال القرن السابع عشر.

ويمتد البازار من الجسر الحجري إلى حصن كالي، ويمكنك من خلال التنزه بالمنطقة المحيطة به الاستمتاع بمشاهدة المساجد والأضرحة القديمة، فضلا عن الحمامات العثمانية والكنائس، إلى جانب المتاحف التاريخية، والعديد من الفنادق.

ولك أن تعلم أن رحلتك إلى سكوبي لن تكتمل إلا بزيارة المحلات التجارية الواقعة في البازار القديم، حيث الاستمتاع بالتجول ما بين المحلات التجارية الحرفية التي تبيع كل شيء من النحاسية إلى الأزياء الشعبية المقدونية التقليدية. وهناك أيضا المطاعم والمقاهي التقليدية في جميع أنحاء السوق والتي تبيع الكباب، والحلويات المحلية والتركية الشهيرة.

وقد كان البازار القديم مركزا للتجارة والتجار في وقت مبكر من القرن الثاني عشر، وفي الوقت الحاضر يمثل موقعا تراثيا للمدينة، حيث يجسد ثمثيل حيوي لماضي البلاد وميراثها من الإمبراطورية العثمانية. فلا يزال وجود المحلات التجارية الأصيلة للمجوهرات والمنتجات المصنوعة يدويا بمثابة الفرصة التي لا تقارن لمحبي الفنون الأصلية والخرف التقليدية، كما أن محال القهوة والشاي التي تندمج بشكل مثالي مع المناطق المحيطة الخالدة وقدم تجربة أصلية لكل مسافر.

استمتع بمشاهدة الآثار في ساحة سكوبي الرئيسية

يمكنك أيضا زيارة ساحة سكوبي المركزية التي تقع في قلب المدينة، والمعروف أيضا باسم ساحة مقدونيا، والتي سترحب بك عند الزيارة بنافورة رائعة لتمثال الإسكندر الأكبر على حصانه، ولعلك ستستمتع عند الزيارة بالتجول في ثلاثة شارع رئيسية تلتقي في الميدان؛ بما في ذلك اكسيم غوركي، ديميتار فلاهوف وشارع مقدونيا كذلك، ناهيك عن فرص تناول الطعام المحلي اللذيذ بأحد مطاعم الساحة الجميلة.

 كنيسة سانت بانتيليمون

تقع كنيسة سانت بانتيليمون على بعد سبعة عشر كيلومترا جنوب وسط سكوبي في قرية غورنو نيريزي على منحدر جبل فودنو، وقد بنيت في عام 1164، لتصبح إلى الأن مثال رائع على العمارة البيزنطية، إذ تضم العديد من اللوحات الجدارية البيزنطية التاريخية.

 قناة سكوبيي

تقع قناة سكوبي مباشرة خارج قناة سكوبي، وهي القناة الوحيدة الباقية إلى الأن في مقدونيا، حيث يعود تاريخها إلى القرن الأول، عندما كانت تستخدم لتوريد المياه إلى مستعمرة سكوبي الرومانية، في وقت لاحق كانت تستخدم من قبل البيزنطيين والعثمانيين لنفس الغرض.

جبل فودنو

سكوبي

عادة ما يقضي السكان المحليين في سكوبي عطلة نهاية الأسبوع بجبل فودنو للاستمتاع بالهدوء والصفاء بعيدا عن نبض المدينة الكبيرة، حيث يوفر جبل فودنو تجربة لطيفة مع مناظر طبيعية رائعة ومسارات متنوعة للسير على الأقدام لمسافات طويلة.

رحلة يوم إلى أوهريد

بحيرة أوهريد هي الوجهة الرئيسية في مقدونيا بالقرب من سكوبي، ومن الممكن أن تذهب إلى هناك في رحلة ليوم، في رحلة بالسيارة تستغرق حوالي 2.5 ساعة، ولكننا نوصيك بالبقاء على الأقل لمدة يوم كامل، لأنها بالفعل وجهة جميلة بشكل لا يصدق، إلى جانب ذلك تتمتع أوهريد أيضا بالآثار القديمة وفرص التمتع بالشواطئ الجميلة والمناطق ذات المناظر الخلابة مع الجبال ومسارات المشي لمسافات طويلة.

سكوبي سيتي مول

يقع مركز التسوق هذا على بعد حوالي 10 دقائق خارج وسط المدينة بالسيارة، هذا إلى جانب العديد من السلاسل العالمية الموجودة بالمدينة، المثالية للتسوق، مع العلم أن الأسعار عموما أقل مما هي عليه في بلدان أوروبية أخرى، ما يجعل من مدينة سكوبي وجهة متنوعة ومثالية لكافة الأذواق.