كل يوم أحد على شواطئ داكار تجلب الرعاة قطيعهم إلى الشاطئ للمشاركة فى طقوس التطهير الخاصة باللبلد هناك و يتم غسلها و تنظيف الأغنام جيداً بالماء قبل العودة مرة أخرى إلى حياتها الطبيعية.

فيها طوال الوقت ستستمتع بمراقبة و سماع صوت الطيور وهى تزقزق فى السماء فالمدينة لديها أسراب كثيرة من الطيور تحلق على شواطئ الستغال و ليس هذا فقط فيمكنك أيضاً التمتع برحلة بحرية داخل الشواطئ ورؤية الأسماك و هى تقفز خارج المياة و البجع و عدد أخر لا يحصى من الطيور تنتظر خروج الأسماك من الماء لتلتهمها انها من أروع المناظر الطبيعية على الإطلاق.

المدينة تعد موطن للمواهب الخلاقة فقد كان الرسامون و النحاتون يأتون إليها من جميع أنحاء العالم ليحصلون على بعض الالهام وهناك ستجد تشكيلة كبيرة من الفنانين الموهبين و الذى يمكن أن تستمتع برؤية أعمالهم الفنية الممتعة و من أهم قرى الفنون هناك التي يمكنك زيارتها هى قرية des التى تعد من أهم القرى الفنية هناك حيث أنها موطن للفنانين و يوجد فى الموقع أكثر من 50 معرض مختلف يتجددون باستمرار.

كانت السنغال فى الماضى مركز لتجارة الرقيق كما يمكن للزوار أن يتعرفوا على هذة التجارة الدنيئة فى بيت العبيد الذى يقع على جزيرة غوريه التى تقع قبالة الساحل و لقد شهدت المدينة بالنسبة لهذة التجارة العديد من الأعمال المروعة التى لا يمكن تصورها حيث كان يتم شحن عشرات الألاف من العبيد من أفريقيا عن طريق المحيط دون العودة مرة أخرى إلى أوطانهم.

هذا تقليد قديم حيث أن بعض سائقى التاكسى هناك يعتقدون أن إرفاق ذيل عنزة إلى الجزء الخلفى من السيارة سوف يجلب لهم الحظ السعيد و هى من الأشياء المرحة التى سترسم الابتسامة على وجهك حين تراها.

فى عام 1979 أعتبر الجمع بين مدينة باريس وداكار فى السنغال فى مسار سباق واحد من أصعب السباقات الموجودة على هذا الكوكب حيث أن الطريق الواصل بينهم خطر جداً بما فى ذلك الصحراء وخواطر الإرهاب التى يمكن أن تحصل فى منطقة الساحل مما جعل ذلك  المنافسة تنتقل إلى امريكا الجنوبية فى عام 2009 م.

تعتبر مدينة السنغال من اسلم الدول الأمنة الواقعة فى افريقيا و بالرغم من الحوادث التى تشهد أفرقيا والتى تنصح وزارة الخارجية ببعض النصائح قبل الذهاب الى هناك وخصوصاً مالى وموريتانيا ولكن السنغال من البلدان الواقعة فى افرقيا و تتمتع بنسبة أمان عالية.