دافاو هي واحدة من الأماكن المثيرة للاهتمام في الفلبين لأن لديها الكثير لتقدمه لزوارها، بداية من الأماكن الطبيعية الرائعة وحتى زيارة المزارع والجبال والبراكين والكثير من المشاهد الخلابة، ناهيك عما ينتظرك في تلك المدينة الجميلة من فرص لقاء القبائل العرقية التي تتعايش بشكل سلمي مع السكان المحليين، ما يعني أنه سيكون بإمكانك عند العودة إلى بلادك شراء الكثير من الهدايا التذكارية من الفنون والحرف اليدوية مثل الأقمشة المنسوجة يدويا التي تباع في الأسواق.
وتعد دافاو هي أكبر مدينة في الفلبين، وثاني أكبر جزيرة في مينداناو ، وتشتهر بين السائحين باعتبارها واحدة من أكثر المدن الكبرى الخالية من الجريمة في الفلبين.
تشهد دافاو في الفترة من من مايو إلى أكتوبر ارتفاع كبير في درجات الحرارة، لذا إن لم تكن من محبي مثل هذه الظروف المناخية، أقترح عليك تجنب هذه الأشهر، وبدلا من ذلك، ننصحك بالسفر من ديسمبر إلى فبراير، حيث تكون الأجواء باردة ورائعة، ما يمنحك الفرصة لسهولة التجول خلال الليل أو النهار.
أما محبي المهرجانات والحياة المفعمة للحيوية فمن المرجح، أنهم سيفضلون زيارة دافاو في أغسطس عندما يقام مهرجان كاداياوان السنوي، مع العلم أن هذا هو الوقت الأكثر شعبية من السنة للزيارة، ما يترتب عليه زيادة كبيرة في عدد من السياح وارتفاع كبير في الأسعار، لذا إن كنت تخطط للسفر خلال تلك الفترة، فمن الأفضل لك الحجز المبكر لغرف الفنادق.
يمكنك الوصول إلى دافاو عن طريق الجو والبر والبحر، وبداية دافاو لديها بالفعل مطار دولي يتصل بالعديد من الوجهات الدولية، كما يمكن الوصول إليها في رحلة من مانيلا، وعدد من المدن الفلبينية الأخرى.
وتقع دافاو على بعد ساعتين جنوب مانيلا، ومن مطار مانيلا ستصل إلى مطار فرانسيسكو بانغوي الدولي عبر طيران سيبو باسفيك، الخطوط الجوية الفلبينية و اير آسيا.ومن المطار، يمكنك أن تأخذ سيارة أجرة إلى الفندق الخاص بك، تأكد فقط من ركوب سيارة أجرة رسمية حتى لا تتعرض للاستغلال من قبل السائقين.
فضلا عن ذلك من الممكن لك الوصول إلى دافاو بالحافلة من مانيلا، وعلى الرغم من أن طول الرحلة، لكن الطريق بالفعل يتميز بالكثير من المشاهد الخلابة التي تستحق الاكتشاف.
تقع حديقة إيدن بارك على بعد حوالي ساعة بالسيارة من وسط المدينة، وهو منتجع جبلي بمساحة 80 هكتار يضم أكثر من 100000 شجرة من أشجار الصنوبر. والمثير للدهشة، أن 95% من هذه الحديقة قد أعيد زراعتها في أوائل السبعينات، وسيكون بإمكانك هنا الاستمتاع بركوب الخيل وصيد الأسماك، فضلا عن القيام برحلة بطول 4 كم عبر الغابة.
يقع المركز على بعد حوالي ساعة بالسيارة من وسط المدينة وعلى الطريق مباشرة من منتجع مالاغوس غاردن، وهو موطن للنسور الفلبينية التي تم إنقاذها وأسرها، فضلا عن طيور أخرى من الفرائس وعدد قليل من الزواحف والثدييات، وعادة ما توجه رسوم الدخول بهذا المركز لحماية الحيوانات المهددة بالانقراض.
يبعد مركز النسر الفلبيني (بيك) حوالي ساعة بالسيارة عن المدينة ويمكن الوصول إليه إما بواسطة وسائل النقل الخاصة أو العامة.
تم تأسيس هذا المتحف من قبل مجموعة من الامريكين يعيشون في دافاو، فهنا ستجد هياكل عظمية كاملة من الكلاب والزواحف والخيول والنعام، النمر، الدلافين، حتى حوت العنبر، مع العديد من الحيوانات المائية، ويعد هذا المتحف بمثابة تذكير بأضرار التلوث والتدخل البشري الخاطىء والمدمر على البيئة.
متحف شعب دافاو هو واحد من اثنين من المتاحف المعروفة في دافاو، ويركز على عرض التاريخ الغني والتراث الثقافي المتنوع لشعب دافاو، ويعتبر وجهة سياحية ممزة لمحبي التاريخ وثقافات الوجهات الجديدة.
يطلق على جبل أبو الرائع “ملك القمم الفلبينية”، وهو أعلى قمة جبل في البلاد مع ارتفاع 10،311 قدم أو 3،144 متر فوق مستوى سطح البحر. كما أنه أحد أعلى جبال جنوب شرق آسيا، ووجهة مميزة لمحبي تسلق الجبال.
تضم مدينة دافاو نفق ياباني يعود تاريخه إلى الحرب العالمية الثانية تم حفره بالمنطقة الجبلية في Matina Balusong، غرب المدينة من قبل أسرى الحرب في عام 1942. وقد استخدم النفق من قبل اليابانيين باعتباره مخبأ، وكوسيلة لنقل معداتهم وتعبئة قواتهم ضد الجيش الأمريكي في ذلك الوقت.
