أمير الشارقة يعيد لمصر مئات القطع الأثرية النادرة

أمير الشارقة يعيد لمصر مئات القطع الأثرية النادرة

ابحث هنا

في خطوة رائعة قوبلت بالترحيب الشديد من وزارة الآثار المصرية، قام أمير الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي بإعادة مئات القطع الأثرية إلى المصريين.

وقد استعادت مصر نحو 354 قطعة أثرية تعود لعصور مختلفة، حيث وصلت هذه القطع بالفعل إلى مقر المتحف المصري في ميدان التحرير في القاهرة، وذلك بعد أن وصلت من إمارة الشارقة.

وأكد وزير الآثار المصري في تصريحات صحفية أن شرطة إمارة الشارقة قد نجحت في ضبط هذه القطع الأثرية من بعض اللصوص، وبالتالي اتخذ أمير الشارقة قراراً فورياً بإعادة القطع المسروقة إلى مصر، لافتاً إلى أنه سيتم عرض هذه القطع في برنامج خاص حتى يتمكن السائحين العرب والأجانب من مشاهدتها.

وأشاد الوزير بمبادرة حاكم الشارقة بالتعاون مع وزارة الخارجية والسفارة المصرية في أبوظبي لدعم الثقافة والحفاظ على التراث المصري، وهو ما لاقى ترحيباً شعبياً أيضاً بهذه الخطوة الرائعة.

وبحسب تصريحات رئيس دائرة الآثار المستردة شعبان عبد الجواد، فإن الآثار المستردة ترجع إلى عصور مختلفة من العصر الفرعوني إلى جانب بعض القطع الأثرية التي تعود إلى العصر الإسلامي.

ومن بين القطع الأثرية المستعادة إناء فخاري يحمل اسم رمسيس الثالث الذي حكم مصر من 1183 إلى 1152 قبل الميلاد إلى جانب عدد من التماثيل البرونزية التي تمثل الآلهة المصرية من مختلف الأحجام بينها تماثيل للآلهة ايزيس والإله اوزيريس، و أجزاء من أبواب وهمية حجرية ملونة ، بالإضافة إلى عدد من شواهد القبور تعود للعصر الإسلامي.

ومن القطع الأثرية الهامة التي تم استعادتها أيضاً مجموعة من التمائم المصنوعة من الفيانس ومجموعة من تطعيم عيون التوابيت النحاسية المرصعة بالزجاج وإناء عليه اسم الملك رمسيس الثالث وأجزاء من تماثيل من الديوريت على هيئة أبوالهول.